فن الشارع ليس بظاهرة جديدة في مصر، فعلي مدار عشرات السنين كان وجود لاعب البيانولا، و صاحب الربابة، و فرقة حسب الله، و الزفة الصعيدي، و المزمار البلدي، و أصحاب السير الشعبية و العروض المرتبطة بالأحداث الدينية مثل الموالد، و غيرها من الفنون التي كانت تجوب شوارع المدن و القري و التي قل و جودها بشكل كبير في الشارع المصري.
أعادت 25 يناير فن الشارع إلى المجال العام بقوة فى صور متعدده و أكثر معاصرة مثل عروض الموسيقي، المسارح و العروض الأدائية في الشارع، و عروض رقص معاصر، رسومات الجرافيتى، الملصقات، المجسمات، عروض الفيديو وغيرها من العروض التعبيرية.
احتلال تلك الفنون للمساحات العامة هو أداة سياسية حتي و ان كانت غير مرتبطة بمطالب سياسية مباشرة، فالتفاوض علي وجود الفن الحر التعبيري في المساحات العامة هو تفاوض علي مساحات من الديموقراطية بالأساس.
الاثنين القادم، السابع عشر من يونيو، شاركوا معنا بآرائكم حول فن الشارع كوسيلة لاستعادة المجال العام و كأداة للتفاوض علي مساحات الحرية.
يدير النقاش Mashrou3 Al Mareekh . مشروع المريخ الميكروفون المفتوح، حيث سيكون للسادة الحضور مساحة للتعبير بأي شكل أو طريقة يريدها.
نرحب بشدة بالفنانين و أصحاب العروض للمشاركة بتجاربهم و عروضهم في النقاش.
النقاش هو جزء من سلسلة محاضرات عن الثورة و المجال العام -- أحد أنشطة مبادرة الحق في المدينة و المجال العام التي تستضيفها المبادرة المصرية للحقوق الشخصية.
